حكايات حروف الهجاء مع الأنبياء
الإيمان بالرُّسُلِ أصْلٌ من أُصُول الإيمان ، وقصص الأنبياء هي أحْسَنُ القَصَص كما وصفها الله تعالى في القرآن الكريم ، والنبي كان كثيرًا ما يَحْكِي للصَّحَابَةِ عن الأنبياء ، ويَرْبِطُ مَوَاقِفَ الحياة المُختلفة بِمواقف من حَيَاةِ الأنْبِيَاءِ ... ومن هنا جاء كتاب ( حِكَايَات حُروف الهِجَاء مع الأنبياء )
مع كلّ حكاية قِيمَةً تربويةً وفكرةً عمليّةً ، بحيث تترك بَصْمَةً إيمانيّةً وتربويّةً في قَلْبِ الطفل وعَقْلِهِ ، فإذا أمْسَكَ بالقَلَم يتَذَكَّرُ قَلَمَ زَكَرِيَّا ويَشْعُرُ بأهَميّة القِرَاءَةَ والكِتَابَةَ ،
وإذا جَلَسَ على المائدة يتذكر المَائِدَةَ التي نَزَلَت من السّمَاء مُعْجِزَةً لِعِيسَى ويَشْكُرُ الله على هذه النّعْمَة ،
وعندما يَسْتَقْبِلُ الضُّيُوفَ يتذكّرُ ضَيْفَ إبراهيم وإكْرَامِهِ لهم ،
وعندما يَشْعُرُ بالخَوْف يَتَذَكَّرُ خوفَ مُوسَى فَيَطْمَئِنّ قَلْبُهُ ويُعَالِجُ خَوْفَهُ باللجُوءِ إلى الله .