ما أجمل أن يبدأ الطفل رحلته التعليمية بالتعرف على أصحاب النبي ، بصورة قصصية جميلة تناسب عقله وميوله ، وعندما يحب الطفل حكايات الصحابة التي ترتبط بحروف الهجاء سيحبّ التعلّم .
كما أنَّ لقصص الصحابة آثار تربوية كثيرة وجميلة ، ومن خلال هذه الحكايات سيَتَعَلَّمُ الطفْلُ كيف يقتدي بأصحاب النَّبيِّ بما يناسب سِنَّهُ وَقُدُرَاتِهِ ، ويشعر كل طفل أنه يحبّ صحابيًا - أو أكثر - بصورة خاصة ، لأنه يناسب مناطق تميزه وميوله وقدراته ، وفي هذه القصص نحكي مواقف الصحابة الجميلة مع النبي ، ليتعرف الطفل على جانب من أخلاق النبي ورحمته وكرمه وحلمه ، فلا ينتهي الطفل من سماع الحكايات الثمانية والعشرين حتى تتمكن محبة النبي وصحابته الكرام من قلبه ، وهذه فائدة تربوية كبيرة .
أيها المربي الكريم
إنَّنَا نُقَدِّمُ هذا المشروع للوالدين والمعلمات ، ليُطَبِّقُوهُ مع الأطفال في البيت والروضة ، ومع كل حَرْفٍ نَخْتَارُ كلمةً بسيطةً ومُرْتبطةً بحياةِ الطفل ، ومن خلال هذه الكلمة نُقَدِّمُ للطفل ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ : حكاية أحد الصحابة التي وردت هذه الكلمة في مواقف حياته ، وبعد الحكاية نقدم سُؤالًا تربويًا يفتح باب الحوار مع الطفل ، ومع السؤال فكرة عملية يطبقها الآباء والمعلمات مع الأطفال .