القصة مهددت بأبطالها "حمزة- وهنا" بأنهم لا يعرفون أي شئ عن فلسطين وهذا يشبه حال معظم أطفالنا الصغار مما يجعلهم ينتبهون لما سيأتي
فعندما يشعر القارئ أن بطل القصة يشبهه يزيد تعلقه وإهتمامه بما سيفعله
ثم نجد القصة تأخذنا رويداً رويداً لتعطينا تفاصيل فلسطين من حيث "عَلَمها- وموقعها- وعاصمتها- ومعالم مسجدها" بطريقة ذكيةٍ جدا لا تشعر معها بالملل
ثم بنفس الطريقة نرانا نقابل مع أبطال القصة " العمة مريم " الفلسطينية التي تم تهجيرها من بلادها وأرضها لتحدثنا عن قضية فلسطين وماذا حدث بأرضها وأبنائها ، وتزيد على ما قالت أن الأرض ستعود لهم بإذن الله وأنهم يحتفظون بمفاتيح بيوتهم إلى حين العودة .. !